وكالة أنباء الحوزة - بعد الهجوم الوحشي الذي قام به الكيان الصهيوني القاتل والغاصب على الشعب اللبناني البريء واغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان أبدى عدد كبير من علماء الشيعة ومراجع التقليد ردود أفعال على هذه الجريمة النكراء وأصدروا بيانات في هذا المجال أعربوا فيها عن حزنهم كما أدانوا هذه الاجراءات الاجرامية.
قال آية الله العظمى الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في بيان أعرب فيه عن تعازيه إنه بعون الله ستكون ضربات جبهة المقاومة لجسد الكيان الصهيوني المتهالك أشد وأكثر ايلاما.
والمرجع الديني آية الله العظمى وحيد الخراساني دعا للشهيد الجليل السيد حسن نصر الله بعلو درجاته وتمنى أن يكون مرافقا لسيد الشهداء عليه السلام.
كما أعرب المرجع الديني آية الله العظمى السبحاني عن حزنه قائلا إن الاستشهاد والمقاومة ضد الجناة ومصاصي دماء الشعوب وناهبي ثرواتهم والمتحكمين بمصائر الأمم هي شجرة طيبة لا تجف أبدا.
كما قدم آية الله العظمى مظاهري الأصفهاني إحدى المرجعيات الشيعية في أصفهان تعازيه بمناسبة استشهاد الشهيد السيد حسن نصر الله وصرح أن هذه المصيبة العظمى جرح قلب الامة الإسلامية وقلوب جميع أحرار العالم.
كما صرح آية الله العظمى الشبييري الزنجالي أن هذا المجاهد الكبير لقد امضى سنوات عمره في الجهاد والكفاح في طريق الحرية وفي مواجهة الكيان الصهيوني الخبيث والمجرم وفي نصرة وعون الشعوب المظلومة.
كما أكد آية الله العظمى مكارم الشيرازي أن استشهاد المجاهدين في سبيل الله ليس هزيمة ولا ذلا بل هي رغبة القلب والجزاء الأعلى والبركة الإلهية لهم.
وبعد هذه الجريمة النكراء اعتبر آية الله العظمى الجوادي الآملي الشهادة جائزة مسابقة نطاقها واسع جدا كما قال الله تعالى "عرضها السماوات والارض" وقال إن هذه الجائزة ستكون في مأمن ولا يضرها التحويل والتبديل لأنها تعطيها يد ليست يد فوقها ولا يد تساويها.
والجدير بالذكر أن طلاب الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة اجتمعوا في ساحة المدرسة الفيضية تأييدا للشعب اللبناني وإدانة للإجراءات الوحشية التي قام بها الكيان الصهيوني الغاصب بقصف الضاحية الجنوبية في بيروت واغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله وأعربوا عن مواساتهم للشعب اللبناني. لقد تم تنظيم هذا التجمع الكبير من قبل جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم والمجلس الأعلى للحوزات العلمية ومركز إدارة الحوزات العلمية.